أحمد محمد محمود
الشهيد النقيب أحمد محمد محمد محمود، تخرج من الكلية البحرية أواخر السبعينات من القرن الماضي، والتحق باللواء الثاني لنشات صواريخ،أتت أنباء أن مصر هتحارب ليبيا فقال لايجوز لمسلم ان يقاتل مسلم، فتم استدعاءه للتحقيق وتم مجازاته.
عندما قُتل السادات تم القبض عليه واعتقاله لمده عشرة أشهر، ولما لم تثبت عليه أية التهمة أُفرج عنه وتم فصله من الخدمة لانه كان دائم الصلاة بالمسجد المقابل لبيته. عمل ربانا بحريا في عديد من الشركات داخل مصر وخارجها، كان علي درجة مدير عام في إحدي اكبر شركات البترول. بعد إنقلاب يوليو 2013 بيومين، كان ضمن المتظاهرين بسيدي جابر أصابته طلقة اخترقت رأسه وكان صائما ولقي ربه اول ايام رمضان.
قال ابن شقيقته محمود رباح: “كان انسان طيب جدا جدا و أكتر واحد محبوب فى العائلة، فاعل للخير دائما، حنون و جميل و هادى طول الوقت، قبل ما ينزل للمظاهرة كان بيقول انة نازل يزود عدد المسلمين و يدافع عن شرع ربنا.”
توفى وظل الجرح في رأسه ينزف حتي دفنه ثاني أيام رمضان.