أحمد سامي سالم
أحمد سامي سالم، 21 سنة، وثقت قصته شقيقته، التي قالت أنه أصيب بطلق نارى فى الرقبة، يوم 16 أغسطس 2013، وذلك في مدينة طنطا، عندما خرجت مظاهرات في جميع أنحاء مصر تعترض على الفض الدموي لاعتصام رابعة العدوية، تقول شقيقته أنه كان أقرب شخص لها، وكان حنون ودائم الابتسام، وتمنى أن يمنح حياته من أجل هدف نبيل. خرج في مظاهرات ثورة يناير، وتم اعتقاله أثناء أحداثها، و”تعرض لظلم كبير من نظام مبارك.”
قبل أن ينزل للمشاركة في مظاهرات 16 أغسطس/آب 2013 قال لأبيه أن سبب نزوله هو الدفاع عن الحق، أو كما قال لأبيه “هي لله يا أبي”، وتقول شقيقته “ودعنى قبل وفاته بيوم ووصانى على نفسى كثيرا … استغربت كلامه وحتى ملامح وجهه تغيرت.”
قتلت قوات الشرطة المصرية في هذا اليوم ما يزيد عن 80 مصرياً أثناء المظاهرات، كما وثقت هيئة الإذاعة البريطانية ولأن الأحداث الواقعة في القاهرة جذبت تركيز الإعلام خاصة ما حدث في مسجد الفتح لم يتم توثيق أحداث القتل التي جرت خارج القاهرة، وفي كل محافظات مصر، ومنها طنطا بالطبع التي قُُتل فيها.
كان أحمد محبوباً في مجتمعه، وخرجت جنازة كبيرة في وداعه.