محمد رمضان يحي السعدني
طالب بالفرقة الثالثة كلية الحقوق جامعة عين شمس، كان حافظا للقرآن , يأم بالناس فى الصلاة , كان يتعامل بكل طيبة وأحترام مع الناس، كان محبوبا بين أصداقئه فى الجامعة , كان متفوقا فى دراسته , كان بارا لوالديه , كان يكره الظلم
تم أعتقاله فى قسم حدائق القبة، وكان يتم تعذيبه داخل القسم، ورفضت إدارة القسم عرضه على المستشفى لمرات متتالية بسبب تعبه حتى ان وصل به الحال إلى تعب شديد جدا وبعد عناء تم الذهاب به إلى المستشفى وأستشهد بعد دخوله المستشفى بساعات قليل، يوم 16 نوفمبر 2014
يحكي عنه أحد أصدقائه، “إسلام خالد” قائلا: طبت حياً وطبت ميتا يا أخي… لم أعهدك أو القاك يوماً إلا ولسانك مشغول بالذكر والمسبحة بيدك وابتسامتك الهادئة،كل من كان جار لك في الدنيا شهد أن أكثر شئ يعرفونه عنك هو عشقك للقرآن دائما وقراءته، حتى في آخر ايامك في المعتقل كانت طلباتك في الزيارات أن تقرأ لك أختك قرأنا لأنك تريد سماعه، قبل اعتقالك واستشهادك بأيام كان آخر لقاء بيني وبينك، بدأ بابتسامة وانتهى بها أيضاً، نحسبك على خير وتقبل الله صالح عملك وتجاوز عن خطاياك.. اذكرنا عند ربك.
أما احمد سامي فيقول: كان لا يترك فرض من الصلوات الخمس، كان حافظا للقرآن الكريم، كان يعتكف كل عام فى المسجد فى شهر رمضان، كان يعامل جميع الناس بالأدب والأحترام، كان متفوقا فى دراسته، لماذا يتم قتله بالتعذيب ؟
و يرسل له صديقه محمد عاشور رسالة يقول فيها: فاكر قعدتنا في الشارع بعد الفجر ؟
لما كنا نقعد نتكلم بالساعات لحد مالدنيا تنور والناس تبدا تنزل علي شغلها ويجي معاد نومنا
كنت تملي بتقولي بس بيني وبينك ان احنا هنفضل عايشين طول عمرنا مع بعض ومحدش هيفرق بينا ابدا، كنت علي طول متفائل وضحكتك بتهز كل اسوار الدنيا، ضحكتك الي كانت مليا حياة كل واحد يعرفك، هي برضه اللي بتقتلني دلوقتي لما اشوفها في صورتك، وأعرف اني مش هشوفك تاني.