كريم خزام
كريم خزام طالب بالسنة الأولى بقسم الإدارة بالجامعة الألمانية بالقاهرة، له شقيقة واحدة، يشجع النادي الأهلي، وكان من ضمن الشباب الذي قضى ليلة 25 يناير 2011 في ميدان التحرير.
كما وصفه زملائه، كان شعلة نشاط خيري في الحي الذي يسكنه، و حتى عندما دخل الجامعة، و بالرغم أنه لم يمضي فيها أكتر من عام، إلا أنه ترك أثرا كبيرا في مجتمع ”الجامعة الألمانية بالقاهرة”، حتى أنهم أهدوا لأسرته شهادة تكريم رمزية في حفل تخرج دفعته. ما كان أكثر ألماً هو وفاة والده بعد شهرين عادل خزام بعد شهرين من قتل كريم، ليبقى لوالدته وشقيقته الوحيدة وحدهما.
من تابع مذبحة بور سعيد، سيذكر جيداً، اللقاء التلفزيوني الذي ظهرت فيه شقيقة كريم الوحيدة والتي تصغره بثلاث سنوات، أرسلت له رسالة حب، بابتسامة على وجهها ودموع لا تتوقف في عينيها: ” كنت أنت كنت أحسن أخ، كنت أحلى أخ، لم يكن هناك من يشبهك، وكنت أقول دوماً، لا أستطيع الحياة دون أخي. لكن على الآن أن أفعل ذلك.” أقامت الجامعة الألماني بالقاهرة حفل تأبين لكريم تحدثت فيه والدته وشقيقته.