عمرو سعد إبراهيم
ناشط سياسي، وعضو التيار الشعبي، أحد أبناء مدينة بنى سويف، شارك في الفعاليات السياسية بعد الثورة، لكنه أصيب بطلق ناري في الأحداث السياسية التي وقعت في أول فبراير 2012.
وفق التقارير الصحفية التي نشرت في ذلك الوقت وصل جثمان«عمرو» إلى المستشفى، في في تمام الساعة 9.30 مساءً، وكان في حالة غيبوبة كاملة، وتم وضعه على أجهزة التنفس في العناية المركزة، إلا أنه كان ميتًا إكلينيكًيا، وتم رفع الأجهزة عنه بعد توقف قلبه وجميع أعضاء جسمه عن العمل، ثم تم نقله إلى المشرحة. وتم نقله إلى منطقة الفابريقة بمدينة الفشن في محافظة بنى سويف مسقط رأس الشهيد، ليدفن في مقابر عائلته شرق النيل.
ولد في قرية صغيرة هادئة بمنشية الفشن جنوب بني سويف، بعد أن فقد والده منذ أن كان طفلا، عاش في رعاية والدته وشقيقيه ليتربى وسط أقرانه من شباب القاهرة، ويعيش بقلب وروح وشهامة الصعايدة.
وعقب فوز محمد مرسي بالرئاسة، انضم إلى التيار الشعبي، و استشهد أمام قصر الاتحادية أثناء مشاركته في تظاهرات جمعة الخلاص، التي دعت إليها جبهة الإنقاذ.