إسلام محمود الزمراني
إسلام محمود عبدالعزيز الزمراني، 23 سنة، حصل في يوليو 2013 على بكالوريوس الهندسة من جامعة الأزهر، بتقدير عام جيد جدا، كان أحد المشاركين في اعتصام رابعة العدوية.
يقول والده عنه أنه زف إليه خبر حصوله على تقديره الدراسي أثناء الإعتصام وعندما قال له والده أن الخطوة القادمة هي أن يتزوج طلب من والده أن يسأل الله أن يرزقه الشهادة، وهذا ما كان بعد أيام قليلة، عندما كان ضحايا مذبحة المنصة التي وقعت في 27 يوليو/ تموز 2013.
تقول والدته إنه كان يعيش حياته كلها متتبعاً لطاعة الله، وطاعة والديه، “من اللحظة التي جاء فيها إلى الحياة، حتى رحل عنها، كان ضيفاً عزيزاً على الحياة”
أما صديقه محمد الملاح، الذي زامله أيضاً المدينة الجامعية، فيقول أنه كان يعاون زملائه سواء على المستوى الدراسي أو على المستوى الشخصي “كنا نقول عنه حلال المشاكل.”
كان إسلام من مواليد مدينة شبراخيت التابعة لمحافظة البحيرة، وصل جثمانه من مشرحة زينهم إلى مدينته فجراً، فانطلقت التكبيرات من المسجد والشوارع المجاورة له، وصلي عليه أهالي المدينة بعد صلاة الفجر ثم نقل جثمانه إلى مقابر المدينة لإنهاء إجراءات الدفن.