محمود محمد علي هلال
شارك فى وقفة أمام قسم شرطة سنورس فى يوم فض اعتصام رابعة العدوية 14 أغسطس 2013 وقامت قوات الشرطة بإطلاق الغاز والخرطوش والرصاص الحي على المتظاهرين وفى هذا الوقت أصيب أبو حبيبة بطلق ناري فى الصدر
ونقل فوراً إلى المستشفى العام بسنورس ودخل العمليات لكن أراد الله سبحانه وتعالى أن يصطفيه ويأخذه إلى رحمته الواسعة فلم يستغرق ابو حبيبة نصف ساعة فى العمليات حتى فاضت روحه الطاهرة إلى ربه
علاقة أبو حبيبة بالقرآن الكريم :
كان حافظاً لكتاب الله حفظاً دقيقاً حيث كان يحفظ الآية برقمها ورقم الصفحة فى المصحف واسم السورة وكان عالماً بأحكام القرآن الكريم وعالماً بقرآته السبع وكان معلماً مميزاً فى القرآن الكريم وكان دائماً يتأس بأسلوب الصحابة فى الأخذ بالقرآن الكريم حيث أن القرآن هو خير هاد ومعلم للبشر.
كان محبا للغة الانجليزية ويجيدها
كان محباً لفن المسرح ويحب التمثيل المسرحى منذ أن كان فى الجامعة وكان يحب الكتابات المسرحية ويؤلفها أحياناً .
وضع أسس شركة أو تصور لشركة فنية كي يرتقى بها الاسلوب الفنى فى شتى جوانبه عن الموجود الآن .
بالنسبة للأهل كان باراً بإخوته وأخواته وكان حميماً لهم وكان دائماً صاحب بصيرة مستنيرة فى التفريق بين الاشخاص والأمور .
علاقته بالجيران :كان خدوماً جداً وكان قاضياً لحوائج الناس وكان يقف مع أقاربه فى السراء والضراء .
علاقته بأصحابه : لم يختلف عليه اثنين فى حسن خلقه واحتوائه لهم وحل مشاكلهم والتودد اليهم وحبهم جميعا
كان دائما يتنبأ بأن حزب النور سيأتى عليه اليوم وينتهى فى الشارع. قال له أحد أصدقائه أريد ان ابني بيتاً فقال له ابنيه بالايمان أولاً . كان يقول لو كل واحد مننا انشغل بعملين و ثلاث فمن ينشغل بتعليم الناس لذلك كان يكتفى بوظيفة واحدة لكى يتفرغ لبيته ودعوته .كنت أقول له ” يوم يفر المرء من أخيه وأمه وابيه … “فيرد قائلا ويقول ( الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو الا المتقون)