محمد عماد حسين محمد
في حي المطرية بالقاهرة كان يسكن محمد عماد حسين مع أسرة ميسورة الحال، يتوسط شقيقين ويتمتع بحب أسرته وأصدقائه.
في يوم الجمعة 28 يناير 2011م وبينما الأحداث تشتعل في المنطقة التي يسكن فيها، عندما حاول النزول ، حاول والداه منعه من النزول، فقال لأمه، لماذا تخافي فإن أصيبت بطلقة وغادرت الحياة كنتُ شهيدا. غادر منزله بعد أن كان قسم شرطة عين شمس قد احترق بأربع ساعات، كان معه صديقه، انضما للمظاهرات، فكانت الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة عندما انتهي الغاز المسيل للدموع، بدأت الشرطة بإطلاق النار بشكل عشوائي، انبطح أرضاً هو وصديقه، في محاولة تفادي طلقات الرصاص، وأخذا يرددان، وعندما قاما في محاولة للفرار من طلقات الشرطة، أصاب محمد رصاصة في الظهر فقال لصديقه أنه يشعر بألم في ظهره فأخبره صديقه أنه لا يوجد شيء، وحاولا الفرار لكن أصابت محمد طلقتان أخرتان واحدة في قلبه من الخلف وثانية في الكتف، فسقط شهيدا أرضاً، وكانت الطلقات قاتلة.
نقله أصدقائه إلى مستشفى الحلمية العسكري، ثم أبلغوا والداه بما حدث، يقول الأب: ” عندما علمت شعرت بظلم وقهر واستبداد، شعرت أن الشباب من حقه يثور، وكان يجب أن يثور جيلنا.”