Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: محاسب
السن: 32

عبد الله محمود حسن سرور

عبد الله محمود، 32 سنة، أب لطفلين أكبرهم عمره أربعة سنوات، كان يعمل محاسباَ في شركة صرافة، من أسرة بسيطة ومتدينة. بعد أحداث 3 من يوليو/تموز 2013م وعزل الجيش المصري للرئيس المنتخب، انضم عبد الله للمعتصمين في ميدان رابعة العدوية مطالبا كغيره بعودة المسار الديمقراطي للبلاد، ولكنه يوم مذبحة رابعة العدوية لم يكن في الميدان؛ إذ ذهب إلى عمله، وفور علمه بما يجرى، اتصل قريبه وصديقه محمد الحوامدي وتواعدا على اللقاء في رابعة للدفاع عن المُعتصمين السلميين؛ فلما فشلا في الوصول إلى هناك صمما على الذهاب إلى ميدان مسجد مصطفى محمود ليكون عبد الله أحد ضحايا هذا اليوم 14 من أغسطس/آب 2013م،.

قالت السيدة سومة السيد والدة عبد الله، إنها مُسنَّة مريضة لا تملك التصرف أو اتخاذ موقف ضد قاتل ابنها في مذبحة مسجد مصطفى محمود، ولا تملك إلا أن ترفع يديِّها إلى السماء داعية على كل الذين أمروا ونفذوا وخططوا وشاركوا في قتل فلذة كبدها.

وأضافت في برنامج تليفزيوني أن عبد الله كان يتصف بسماحة النفس والأخلاق، وأن رده دوماً عليها فيما تطلبه منه “حاضر يا أمي .. من عينيِّ”.  كان يرعى أشقائه الصغار مالياً إضافة لمسؤليته عن أسرته، وبعد قتله نفت والدته المكلومة عزاء أحد المسئولين لها، أو قبولها أي مبلغ كتعويض.

ويُضيف محمد الحوامدي، صديق عبد الله،  أنهما وصلا الميدان صباحًا ليُفاجأ عند العاشرة بإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع بالإضافة للرصاص الحي على جميع المُتظاهرين السلميين، ومع حلول الساعة العاشرة والنصف صباحًا تحولتْ جميع أسطح العمارات المُحيطة بميدان مصطفى محمود إلى ساحة لإطلاق الرصاص الحي من القناصة، فتفرق الجميع في الشوارع الجانبية، وكان الشهيد وقتها أسفل اللافتة الحاملة لاسم المسجد، فلم يره بعدها، وإنما جاءه اتصال هاتفي ينبئه بما حدث.

وعن هذه اللحظات تروي السيدة سومة والدة عبد الله أنها اتصلت به قُبيل وفاته بدقائق ربما تقل عن ربع الساعة فأكد عليها أنه عائد في الطريق إلى المنزل؛ وأن عليها ألّا تقلق لتفاجأ بعدها بخبر قتله.

شقيق الراحل محمد قال إنه ذهب حاول إنقاذ عبد الله، ولجأ إلى إحدى المستشفيات؛ فلم يجد طبيبًا واحدًا، أو أحدًا يساعده؛ حتى إنه لما تيقن من خروج آخر أنفاس شقيقه اُضطرَ بالمجيء بالثلج ليضعه على جثمانه الطاهر خوفًا من حرارة طقس أغسطس، كما شدَّد على أن المصاعب كانت أكثر إيلامًا في المشرحة؛ إذ كانت جثامين الشهداء مُلقاة في إهمال في كل مكان؛ وحتى على الأرصفة، فيما كان المُوظفون يتعاملون معها على أنها تخص بلطجية أو قاطعي طرق، بالإضافة إلى تعنت النيابة الشديد في تقرير الوفاة وإصرارها على صدوره على أنها تمت خلال مشاجرة مع بلطجية لتبرئة ساحة الجيش والشرطة، ورغم رفضه ذلك إلا أن الأمر لم يترتب عليه حق لشقيقه الراحل.

من جانبها قالت زوجته إيمان عبد الباسط أنها بعد فقد زوجها صار عليها أن تصبح أُمًّا وأبًّا لطفلين يحتاجان الحزم كما الحنان، وإنه كان من الصعب عليها أن تُفهمَ أكبر طفليها وليد معنى كلمة “موت” ولكنها روّت له أنه سبقهم إلى الجنة وأنهم سيلحقون به.

شهد له صديقه أحمد عيد “بسعيه في الخيرات وتفريج الكروب وقضاء حوائج الناس من حوله، فقد كان رحمة الله وثيق الصلة بربه يقابل الإساءة بالإحسان الذى فقده أهل قريته”.

وفقاً لتقرير الدفن، كان سبب الوفاة هو رصاصة في الصدر أودت بحياته، وتم دفنه في اليوم التالي لرحيله.

 

Other خارج - ش مصطفى محمود victims

حسين أبو غالب

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: مدرس
السن: 44

محمد أحمد محمد

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: عامل
السن: 24

حذيفة علي عبد الظاهر علي

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: رجل اعمال
السن: 27

مهند رمضان عبد الظاهر

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: رجل اعمال
السن: 33

حسام حسن

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: موظف كتابي

طارق عنتر سلام

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: مهندس
السن: 48

عبد الباسط العطيفي

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: مهندس
السن: 45

رحيم رحيم سنوسي رحيم

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: مزارع
السن: 37

سامح أحمد إسماعيل

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: محامي
السن: 36

عاطف عبد المجيد شعبان

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: متقاعد
السن: 52

كمال على احمد احمد

Event: خارج - ش مصطفى محمود
المهنة: متقاعد
السن: 54