رامي جمال شفيق
كان يحب الموسيقى والغناء وكان عازفاً للجيتار ويتمنى أن يصبح مطرباً مشهورا، لم يكن ينتمي لأي تيار سياسي، لكنه كان كغيره، يرى أموراً كثيرة تستحق التظاهر من أجلها، نزل إلى ميدان التحرير مع شقيقه محمد، وجاءت له الرصاصة موجهة مباشرة إلى قلبه أطلقها أحد القناصة الذين كان يحوطون ميدان التحرير، بحسب أخيه الذي كان واقفاً بجواره في نفس اللحظة. أسرته مكونة من والديه، جدته، أخ وأخت. يقول شقيقه: ” كل الإصابات للشهداء كانت في الرأس والقلب، لم يكن الأمر عشوائياً، ما ذنب مواطنين عزل كل جريمتهم هو التظاهر للتعبير عن مطالب مشروعة؟.”
في لقاء مع أسرته أجرته إحدى وسائل الإعلام، قالت شقيقته أنها تشعر بالفخر لما فعله أخيها، ” فعل وغيره ما كنا نتمناه لثلاثين عاماً.”
أما والدته فتقول: ” مات رامي ليعيش كل الناس في مصر حياة كريمة، ابني كان فنان، رقيق المشاعر حساس، وكان جميل الصوت، كان يتمنى فرصة، أي فرصة، فرصة للعمل، فرصة أن يستمع الناس لصوته.”