خلاد محمد أسامة
من قاطني التجمع الخامس، أب لثلاثة أطفال، أسامة ٥ سنوات وحبيبة سنتين وأياد سنة، وهو ابن القيادي الإخواني محمد اسامة فؤاد سكرتير مكتب الإرشاد. استشهد بفض اعتصام رابعة العدوية في ١٤ أغسطس ٢٠١٤ برصاصة في الرأس اثناء تواجده داخل خيمة بجوار عبد الله عبد الرزاق -زوج شقيقته- بانتظار نقله للمستشفى إثر إصابته هو الآخر بطلق ناري بالبطن.
كان خلاد رائد أعمال ومسوّق، استثمر وقته فى بناء كافيه يسمى lawine كما عمل مسوقًا لإحدى الشركات العقارية.
يحكي عبد الحميد يسري، صديقه ورفيقه بتلك اللحظات انه فوجئ اثناء وقوفهم وآخرين بجوار عبد الله داخل خيمة المستشفى الميداني المجاورة للمنصة الرئيسية بسقوط خلاد فاجأة على ظهره على الأرض ثم اكتشفوا إصابته بطلق ناري بالرأس دخل على أثره بسكرات الموت مباشرة.
ظلت العائلة شريدة بين المستشفى لإنقاذ عبد الله ورابعة للبحث عن جثة خلاد، عثروا على جثته بعد ٢٦ساعة من استشهاده ودفن باليوم التالي، استشهد عبد الله أيضاً بعد يومين من وفاة خلاد متاثراً بجراحه .
خرجت جنازة خلّاد من مسجد الحمد فى التجمع الخامس بعد صلاة عصر 15 أغسطس وشيعه العشرات من عائلته وأحبابه.
عرف بنشاطه ومشاركته في معظم أحداث الثورة منذ بدايتها، له صور تذكارية بالتحرير وله كذلك صورة شهيرة بأحداث محمد محمود بجوار المعتقل عمر مالك نجل القيادي الإخواني حسن مالك.
آخر ما كتبّه خلّاد علي فيس بوك كان “جدد النيّة”