أحمد عابدين شرقاوي المصري
موظف في إحدى الشركات، عضو حركة 6 أبريل، أب لطفلين بعمر الخامسة والعام الواحد، شارك في كل أحداث الثورة منذ 25 يناير 2011م، وكان هو المسئول عن العمل الجماهيري في حركة 6 أبريل، إضافة لنشاطه في العمل الخيري.
أصيب بطلق نارى يوم 14 أغسطس يوم فض اعتصام رابعة أثناء توثيق الاشتباكات الدائرة حينذاك بجامعة الدول العربية . تم نقله إلى مستشفى العجوزة حيث قضى بها أسبوعا ، ثم تم نقله إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوى ليجري العملية الثالثة في محاولة لانقاذه من إثر الطلق النارى الذي أدى إلى تهتك الاثني عشر ليبقى أسبوعا بالمستشفي ، ثم فاضت روحه إلى بارئها في الأول من سبتمبر 2013 عن عمر يناهز السابعة وعشرين، وشيعت الجنازة من مسجد الهداية ببولاق الدكرور، وتم دفنه بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر.
كتب عنه صديقه الكاتب الصحفي أحمد جمال زيادة: ” كان يقضي الكثير من أوقاته فى الأعمال الخيرية، دائمًا يتصل بي ويقول: “هيا نذهب إلى دار أيتام، هل ستشارك فى القافلة الطبية؟ اجمع ملابسك القديمة ونظفها جيدًا، سنعطيها للفقراء، لا تنسى أننا سنشارك في عمل مائدة إفطار على روح الشهداء”.
أخر ماكتبه أحمد المصرى : ” مش حابب أشوف دم بكرة ولكن حابب أن يكون محمد مرسى على قدر كبير من الوطنية والتنازل وتحقيق مطالب الشعب المصري أين كانت وهو التنازل عن السلطة لنستكمل مطالب الثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وبكرر تانى مش حابب أشوف دم كل واحد يخلى باله من نفسه ومن صاحبه ربنا يحمى الجميع وابعد عنا الظالمين قل لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا.