أحمد عمار
أحمد سعيد أحمد عمار، 34 عاما، تخرج من كلية هندسة جامعة عين شمس وحصل على دبلومة من الجامعة الأمريكية في إدارة المشروعات، عمل مهندساً مدنياً إحدى الشركات الهندسية الاستشارية، شارك في تأسيس، فريق صناع المستقبل في زهراء مدينة نصر.
أب لثلاث أطفال الاولي ريم، 10، آدام 4، وموسى الذي أسماه موسى تيمناً بنبي الله موسي الذي كان يواجه الظلم. ومن المفارقات المؤلمة أن يوم 14 أغسطس، هو يوم ابنة أحمد الكبرى ريم.
يقول والده في حوار مع قناة الجزيرة “كان أحمد محباً للحياة ومفعماً بالأمل، حافظا للقرآن، متفوقاً في عمله كمهندس مدني، وبرغم صغر سنه كان مديراً لإحدى المشروعات في عمله، يوم فض اعتصام رابعة قال لأحد رجال الأمن إن المعتصمين سلميين ولكن أبي رجل الأمن أن يصدق فأطلق النار عليه”
يتحدث أحد طلاب الثانوية العامة الذي كان يساعدهم أحمد قائلاً “إنه كان يعاملنا ويسمع منا كل شيء ولا يجعلنا نشعر بوجود أي فوارق في الأعمار، وكنا نحكي له ما لا نحكي لعائلتنا.”
أخيرا تقول ياسمين عبد الفتاح، أرملة أحمد” لم روحنا ناخد أحمد بعد استشهاده، كان وشه هادي وكأنه نايم فعلا، تم تكفينه بدمه و هدومه من غير غسل، لأنه كان موصي أنه لو استشهد في موقف زي ده لا يغسل ويدفن كده عشان يقدم هدومه بدمه لربنا، إنها كانت في سبيله، و اخدناه فى عربية الاسعاف وراح علي معهد ناصر، و تاني يوم وقت صلاة الجنازة دخلت عربية نقل الجثمان و ببوس راسه وفوجئت برائحة المسك رهيبة و تنحت شوية من صدمتي…. ودعته الى الجنة بإذن الله”