هاجمت قوات الجيش والشرطة إعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، لفض الإعتصامين، واستخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والقناصة، وقامت بقتل عدد كبير من المتظاهرين وصلل عددهم في أقل تقدير لأزيد من 850 متظاهر، في مذبحة وصفت أنها الأسواء في تاريخ مصر الحديثة. في الوقت نفسه أُستهدفت بعض الكنائس المسيحية القبطية بالعديد من الهجمات. وأعلن الرئيس المؤقت حالة طوارئ لمدة شهر في كافة أنحاء مصر.
مذبحة رابعة العدوية