يقول والده الذي يعمل مقيما للشعائر بمسجد الإدارة بمركز إطسا إن الطفل عبد الرحمن كان في زيارة عمه بمدينة السويس مع باقي أفراد الأسرة للقيام بواجب عائلي وبعد نزولنا من السيارة في السويس وأثناء عبورنا ميدان الأربعين الذي يقع فيه قسم شرطة الأربعين والذي كان يتظاهر أمامه شباب ثورة 25 يناير ، حدث إطلاق نار من القسم في اتجاه الميدان يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير
أصيب الطفل بطلق ناري في رأسه نقل على أثره إلى مستشفى السويس العام ومنه إلي مستشفي التأمين الصحي بالسويس ، وتم تشخيص حالته على أنها ” إدعاء طلق ناري بالجمجمة وخروج نسيج المخ خارج الجمجمة وحالة إغماء شديدة وكسر منتصف الجمجمة ” ، وقد تم عمل إشاعات وحجزه بالرعاية المركزة .
وقد ظل بمستشفى التأمين الصحي بالسويس حتى يوم 7 مارس 2011 حيث تم نقله إلى مستشفى المعادى العسكري والتي يرقد بقسم العناية المركزة بها حتى عانى من فقد تام للبصر ، وفقد تام للحركة بالجانب الأيمن بالذراع واليد والساق ونسبة الوعي بسيطة حتي انتقل الى رحمه الله تعالى. تحدث والده في أثناء فترة الثورة إلى بوابة الأهرام عما حدث ونشرت صور له أثناء علاجه بالمستشفى. وبعد وفاته أقامت أسرته إحياء لذكراه في قريته حضره عدد كبير من أبناء القرية. انضم الطفل عبد الرحمن لضحايا أخرين من محافظة الفيوم وكان اسمه رقم 343 ضمن قائمة أبطال “دماء على طريق الحرية”.