عبد الله تميم
عبد الله رضا تميم، 19 عاماً، طالب في المعهد الأزهري، خرج للتظاهر في ميدان رمسيس بعد يومين من فض ميدان رابعة العدوية بطريقة دموية أدت لمقتل الآلاف فكان ضمن العشرات الذين راحو ضحايا اليوم. ولد في 13 أكتوبر 1994 وقتلته الشرطة المصرية يوم 16 أغسطس 2013.
ووثقت وسائل الإعلام المختلفة المذبحة، التي لم يقع ضحايا فقط في ميدان رمسيس بل في جميع أنحاء مصر. وقُدر عدد الضحايا بـ 80 مصري على أقل تقدير وفق محطة البي بي سي البريطانية.
كان عبد الله شغوفاً بالنشاط الاجتماعي، ويساهم على رغم صغر سنه في الحملات الخيرية مع مؤسسة رسالة وغيرها، وترك أثراً كبيراً في نفوس أصدقائه، فقاموا بحفر بئر في أحد المدن الأفريقية باسمه، وقام عديد منهم بأداء العمرة نيابة عنه.
بعد مرور ثماني سنوات على الحادث، تمتلئ صفحة عبد الله بكلمات مؤثرة من أصدقائه، وخاصة في يوم عيد ميلاده الذي يوافع 13 أكتوبر، وأيضا في ذكرى مقتله على يد قوات الأمن المصرية.
أحدهم كتب “مفتقدك جدا ياصديقي بالذات الأيام دي وجودك في وقت زي ده معايا كان هيفرق كتيرربنا يرحمك ياعبدالله” وكتب آخر ” 6 سنين عدوا يا صديقي اسرع مما تتخيل والله، كبرنا واتبهدلنا فيهم أوي يا عبدو، عمري ما نسيتك ولا هنساك، وعلي وعدي معاك إن لو ربنا رزقني بولد هيكون اسمه علي اسمك، ربنا يرحم روحك الطيبة يا حبيبي ويسكنك الفردوس الأعلي”.