أيمن الزهيري
أيمن الزهيري، ٣٩ عام، محامي وأمين عام حزب الحرية والعدالة بمحافظة جنوب سيناء.. استشهد بأحداث المنصة، ٢٧ يوليو ٢٠١٧.
ولد بعزبة الزهيري، فاقوس، محافظة الشرقية وهو أب لأربعة أبناء، ثلاث بنات وولد، أكبرهم لم تكن تتعدى الثالثة عشر عند استشهاده.
التحق باعتصام رابعة العدوية هو وزوجته وأبناءه الأربعة واصيب بأحداث المنصة بطلق ناري بالرأس أثناء تحرك المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي من رابعة العدوية تجاه كوبري أكتوبر.
نقل للمستشفى الميداني حيث فوجئت زوجته فيما كانت تعمل على إسعاف المصابين هناك بوجوده وسط الشهداء، استقبلته أم معاذ – زوجته- بالزغاريد والتكبير واعتبرت أن الله اختاره للشهادة ولم يختارها لانه اخلص منها الدعوة ونصرة الإسلام.
اعتقلت زوجته بعد استشهاده اثناء زيارتها لشقيقها المعتقل بتهمة الاعتداء على ضباط الشرطة وتصويرهم أثناء أداء عملهم، ووجهت لها اثناء المحاكمة تهمة قتل زوجها إلا أن هذه التهمة اسقطت فيما بعد وخففت محكمة أمن الدولة العليا الحكم عليها من ١٠ سنوات ل سنة.
شيعت جنازة أيمن الزهيري من مسجد المنشية بمدينة طور سيناء وسط مسيرة حضرها آلاف من ابناء المدينة من البدو وأعضاء حزب الحرية والعدالة و المحاميين والسلفيين، فيما نعاه القيادي الإخواني عصام العريان ونعته معظم أمانات الأحزاب والحركات بجنوب سيناء ببيانات رسمية مثل: حزب النور والدستور والوفد ومصر القوية وحركة تمرد والجماعة السلفية، كما نعاه شيوخ البدو بجنوب سيناء مطالبين بوقف العنف ضد المدنيين.
تقول زوجته انه كان يردد دائماً : “اللهم أحيني وأمتني على درب الإخوان.. اللهم لا تفتني.”