هيام عبده إبراهيم إبراهيم
كانت هيام متزوجة و لها 5 أبناء، يدين لها زوجها بكثير من التغيير في حياته بعد الزواج الذي تم بصورة تقليدية، وعاشا حياة زوجية سعيدة. أما عن نجاحها المهني، فقدت عملت معلمة ومديرة في مدارس النزهة على مدى 23 عاماً، وحصلت علي شهادات تفوق كثيرة عن إجادتها في عملها، بحسب شهادة زوجها، لكن جائزتها الكبرى كما يقول كانت في تقدير الجميع لها.
هيام وزوجها كانا من معتصمي رابعة العدوية، وكانا ممن يقضون معظم وقتهم في مكان الإعتصام، إلا أنه وقت فض الإعتصام كانت هي وزوجها في المنزل، وعندما علما بإجراءات الفض، غادرا منزلهما، كل في سيارته الخاصة، وحاولا الوصول إلى الميدان، لكن فقد زوجها أثرها، وأبلغه لاحقاً شهود العيان أنها عندما وصلت إلى بداية الإعتصام أصرت على الدخول، ومنعتها قوات الجيش من الدخول، لكنها أصرت فتم إطلاق النار عليها في سيارتها، وبحسب تقرير الوفاة، فإن رصاصة قاتلة أصابتها في رأسها هي ما أدى للوفاة، وعثر زوجها في يوم الخميس، اليوم التالي للفض، مكان سيارة زوجته، وقد امتلئت بالدماء، وعثر زوجها على جثمانها بعد يومين من القتل في يوم الجمعة 16/8/2013 بعد البحث عنها في مشرحة زينهم وتم دفنها مقابر الدراسة بجوار مسجد الجعفرى.
يقول عاطف زوجها:” افتقدها بشدة، يزداد حبي لها بعد ان غمرتني بحبها وحنانها كل هذه السنوات، ايقنت بعد رحيلها أن هذا القلب لابد ان يكون قلب سيدة من أهل الجنة، وأدين لها بأفضال كثيرة، يكفى أنه علمتينى كيف أكون إنسان له قلب.