سيف الله مصطفى موسى
كان طالباً في الصف الأول الثانوي، يحلم أن يكون مهندساً ناجحاً، لم يكن مشاركاً في المظاهرات، خرج في يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011م، مع صديقه لتناول الطعام، عند ميدان الساعة الشهير في مدينة نصر بالقاهرة، لم يكن لديهم أية خطة سوى العودة لمنازلهم بعدها، بحسب صديقه الذي كان معه، فوجئوا بسيارات الأمن مركزي عند قسم أول مدينة نصر، والنار مشتعلة بها، وكان بعض المتظاهرين يهاجمون القسم، كانت قوات الشرطة تطلق الرصاص الحي على الجميع، فجأة أصيب بطلقة في مؤخرة الرأس، وسقط أرضاَ، بحسب صديقه الذي كان معه، أخذه صديقه بمساعدة أحد الشخصيات إلى أقرب مستشفى، وأخذ تسعة أطباء يحاولون إنقاذه، لكنه كان قد دخل في غيبوبة، واعتبره الأطباء توفى إكلينيكياً، حتى توفى فعلياً في الأول من فبراير عام 2011م.