وثقت منصة “قتل في مصر”، 51 حالة وفاة وقتل خلال عام 2022، لمحكومين ومحتجزين سياسيين لدى السلطات المصرية، بمختلف محافظات البلاد، منهم 38 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاعتقال السيئة، و6 في تصفية جسدية أو نتيجة التعذيب، إضافة إلى 7 تم إعدامهم بعد إدانة 4 منهم في قضية “ميكروباص حلوان”، و3 في قضية “أجناد مصر”.
وتم الرصد والتوثيق من خلال مراكز ومنصات حقوقية مختلفة، والتي جاءت متقاربة في إحصائها لعدد ضحايا المذبحة الصامتة خلال العام الماضي، حيث بلغ ما رصده أغلبها نحو 50 ضحية خلال العام.
ويعد الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، السبب الرئيسي في وفاة نحو ألف سجين، في أماكن الاحتجاز المختلفة خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران 2014 وحتى نهاية 2021، وفق تقارير حقوقية.
وإليكم رصد بأسماء وبيانات هؤلاء الضحايا:
أولا: وفيات الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاعتقال السيئة
** يناير/كانون ثان 2022
- أنور موسى الجزار (51 عاما)، من العريش في شمال سيناء، وهو فلسطيني الجنسية لكنه ولد بمصر وأقام بها، اعتقل في أغسطس/آب 2021، وتوفي في 16 يناير 2022، في مقر اعتقاله داخل قسم شرطة أول العريش نتيجة الإهمال الطبي ومنع العلاج عنه حيث كان يعاني من مرض السكري
- أشرف عبد الرحيم، توفي في 28 يناير، بمحبسه في سجن وادي النطرون وقد كان محكوما عليه بالسجن 15 عاما منذ القبض عليه على ذمة قضية فض رابعة.
** فبراير/شباط
- محمد عبد الحميد عبد الحافظ، توفي في 3 فبراير/شباط، بمستشفى المنيا، الذي نقل إليه من محبسه، حيث كان يقضي عقوبة 15 عاما في قضية عرفت باسم قضية “وجدي غنيم”
- أحمد شاهين (41 عاما) رجل أعمال من محافظة المنوفية وكان يسكن بالتجمع الخامس، توفي في العاشر من فبراير بسجن استقبال طرة بعد قضائه أكثر من 3 سنوات في محبسه منذ القبض عليه في عام 2018، وكان قد أدرج على قوائم التحفظ على الأموال.
- تامر فكري جمال الدين (50 عاما) خطيب كرداسة، توفي في 20 فبراير، بعد أسبوع من نقله إلى المستشفى دون إبلاغ أهله الذين تفاجأوا بالخبر أثناء زيارته، وقد كان محكوما بالسجن 10 سنوات على ذمة قضية ولاية الجيزة.
** أبريل/نيسان
- عبد المحسن فؤاد، من محافظة الإسكندرية، وكان محبوسا احتياطيا منذ أغسطس/آب 2021 على ذمة قضية سياسية، وتوفي في الأول من أبريل في مستشفى سجن أبو زعبل بسبب الإهمال الطبي
- أحمد أبو السعود عمرو (59 عاما) طبيب أسنان من كرداسة، توفي في 6 أبريل بسجن وادي النطرون الذي كان يقضي فيه حكما بالسجن 15 عام على ذمة قضية اقتحام شرطة كرداسة بعد القبض عليه في 19 سبتمبر/أيلول 2013
- سامح شوقي صبرة (44 عاما) من بركة السبع محافظة المنوفية، توفي في 30 أبريل بسجن برج العرب بعد معاناة من مرض الكبد وسط الإهمال الطبي بحقه.
** مايو/أيار
- أسامة حسن الجمل (62 عاما) كان يعمل محاسبا توفي في الرابع من مايو بقسم شرطة المقطم بعد تناقص حاد في وزنه ومنعه من الزيارة منذ القبض عليه قبل 3 أشهر، وقد توفي في المستشفى بعد نقله إليها.
- علي عبد النبي كساب (57 عاما) كان يعمل محاميا بالنقض، من السنلاوين بمحافظة الدقهلية، توفي يوم الجمعة 6 مايو وقد كان محبوسا منذ 3 أشهر على ذمة قضية سياسية
- حسين حسن عبد اللاه (41 عاما) صاحب مكتبة من الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، توفي الجمعة 6 مايو بعد نقله من مقر الأمن الوطني بأسيوط إلى مستشفى قصر العيني، وكان قد قبض عليه في 26 مارس 2022.
- رضوان سلامة ناصف (57 عاما) كان يعمل معلم لغة فرنسية، من فاقوس بمحافظة الشرقية، توفي في 9 مايو وذلك بعد نقله من قسم الشرطة إلى مستشفى فاقوس بأسبوعين جراء معاناته من الفشل الكلوي، وقد كان معاد تدويره أكثر من مرة منذ سنة 2013.
** يونيو/حزيران
- إبراهيم سليمان عيد، من شمال سيناء، وتوفي في 3 يونيو في سجن المنيا ولم يتم معرفة نبأ وفاته إلا بعدها بـ 6 أيام، حيث تركت جثته في المشرحة خلال هذه الفترة
** يوليو/تموز
- ياسر فاروق المحلاوي، توفي في 2 يوليو وذلك بمحبسه بعد عامين ونصف من الحبس احتياطيا على ذمة قضية سياسية، وكان قد قضى قبلها 24 يوما من الإخفاء القسري، تعرض خلالها للتعذيب حسبما صرحت ابنته “آلاء” حينها
- محمد علي (70 عاما)، توفي في 2 يوليو بسبب الإهمال الطبي في سجن المنيا شديد الحراسة، بعد سجنه منذ 7 سنوات، وقد تعرض للتعنت في علاجه من إدارة السجن، حيث كان يعاني من مشكلات بالكبد وكان محكوم عليه بالمؤبد على ذمة قضية سياسية.
- أحمد يس، وهو عضو في حزب الدستور من محافظة المنصورة، توفي في 5 يوليو بمستشفى سجن المنصورة بعد نقله إليها من سجن جمصة، وذلك جراء أزمة قلبية تعرض لها، وقد كان محتجزا على ذمة قضية سياسية
- محمود أحمد محمد عثمان، وشهرته “محمود عثمان اللبان” (64 عاما) من الرمل بمحافظة الإسكندرية، توفي في 19 يوليو في سجن برج العرب بسبب الإهمال الطبي.
- شحات عبد العظيم إبراهيم، من مدينة إدفو محافظة أسوان، توفي في 26 يوليو بالمركز الطبي في وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي بعد إهمال علاجه من الفشل الكلوي طيلة فترة احتجازه منذ يناير 2021؛ كما كان يتعرض للتعذيب الممنهج بترحيله لحضور جلسات محاكمه بأسوان وهى مسافة تستغرق ألف كليو يمنع فيها من دخول دورات المياه.
- سيد عبد الفضيل أبو زايد (57 عاما) من حلوان بمحافظة القاهرة، كان رئيسا للشئون المالية بالشركة القابضة للصناعات، توفي في 31 يوليو بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي.
- مصطفى منتصر البيجرمى (19 عاما) توفي في 27 يوليو داخل قسم شرطة ثالث المنتزه بمحافظة الإسكندرية بعد احتجازه 9 أيام مع آخرين في القسم.
** أغسطس/آب
- سامي محمد سليمان، كان عقيدا سابقا بالقوات المسلحة، تم اعتقاله في أكتوبر 2016، وتدويره في عدد من القضايا، وتوفي في 6 أغسطس/آب نتيجة الإهمال الطبي
- أحمد السيد علي جاب الله (42 عاما) كان يعمل مهندس برمجيات، وتوفي في 9 أغسطس بسبب ظروف الاحتجاز بالغة السوء من تكدس وارتفاع الحرارة والاهمال في قسم شرطة ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك بعد القبض عليه بأسبوعين.
- خالد عبد الحميد مرسي (63 عاما) كان يعمل مهندسا زراعيا بمحافظة الإسكندرية، توفي في 15 أغسطس بقسم شرطة ثاني المنتزه بعد احتجازه في ظروف غير آدمية بالغة السوء، وكان قد قبض عليه في 8 أغسطس واحتجز على ذمة قضية سياسية
- عماد بيومي الشمنديلي (55 عاما) رجل أعمال من منيا القمح بمحافظة الشرقية، توفي في 18 أغسطس وذلك في مركز شرطة مينا القمح بعد تركه في غيبوبة سكر داخل زنزانته لـ3 أيام وتجاهل طلب زملائه نقله العاجل إلى المستشفى.
وكان المواطن قد قبض عليه في 4 نوفمبر 2020 والاستيلاء على أوراقه الشخصية ومبلغ مالي كبير، واختفى قسرا 3 أشهرا قبل أن يظهر على ذمة قضيته.
** سبتمبر/أيلول
- محمد ذكي، توفي في 10 سبتمبر بسبب الإهمال الطبي في سجن جمصة، إذ كان مريضا بالقلب ونقل إلى مستشفى بلقاس ثم أعيد مرة خرى إلى السجن حيث مات، وقد كان يقضي حكما بـ15 عاما في قضية عسكرية ومقبوض عليه في أغسطس 2021.
- شعبان فؤاد من أشمون بمحافظة المنوفية، توفي في 13 سبتمبر وذلك في سجن ترحيلات شبين الكوم بسبب الإهمال الطبي، وكان قد قبض عليه أكثر من مرة، قبل المرة الأخيرة التي وفاه فيها الأجل.
- حسن عبد الله حسن (63 عاما) من محافظة السويس، توفي في 13 سبتمبر وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية في سجن وادي النطرون ونقل إلى المستشفى حيث توفي
** أكتوبر/تشرين أول
- محمد عبد الحميد الصيفي (61 عاما) من ههيا بمحافظة الشرقية، توفي في 5 أكتوبر بسجن بدر 3، وذلك بسبب الإهمال الطبي حيث كان مصابا بالسرطان ومنع من العلاج المناسب إلى أن تطورت حالته ونقل إلى مستشفى توفي بها.
وكان الصيفي صادر بحقه حكم غيابي في يوليو/تموز 2017 بالإعدام، في قضية “اغتيال النائب العام”، وحين قبض عليه اختفى قسرا قبل أن يعرض على النيابة دون محام، ثم ترحيله إلى مجمع سجون بدر 3 إلى أن يتوفى.
- إسلام ممدوح الحسيني (26 عاما)، من المرج محافظة القاهرة، وتوفي في 18 أكتوبر بسجن أبو زعبل وذلك بسبب الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز السيئة، وكان قد قبض عليه في سن 18 عاما.
** نوفمبر/تشرين ثان
- علاء سلمي (47 عاما) من الورديان محافظة الإسكندرية، توفي في الأول من نوفمبر بسجن بدر 3 وذلك بسبب الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز السيئة، وكان قد قبض عليه في 2014 وحبس في سجن العقرب دون زيارة سنوات ثم نقل منذ شهور إلى سجن بدر حيث توفي.
- شعبان محمد سيد الخولي (56 عاما) توفي في 15 نوفمبر بمستشفى السادات بعد تدهور صحته بسجن القناطر، وكان يعمل مدرسا بمركز مطاي في محافظة المنيا وتوفي بعد أيام من تدهور حالته الصحية وبسبب ظروف الاعتقال السيئة وقله الرعاية الطبية والصحية داخل سجن القناطر.
- مجدي الشبراوي، من محافظة الدقهلية، توفي في 15 نوفمبر، وذلك بسبب الإهمال الطبي، وقد كان ممنوعا من الزيارة منذ 3 سنوات.
- أحمد محمود محمد إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بمحافظة السويس، توفي في 16 نوفمبر بسبب الإهمال الطبي في سجن وادي النطرون 440، وقد توفي بعد نقله إلى مستشفى السادات لمعاناته الفشل الكلوي والقلب وأنيميا البحر المتوسط.
- حسن دياب حسن عطية (47 عاما) من قرية سندوة، محافظة القليوبية، توفي في 28 نوفمبر بسبب الإهمال في سجن بدر 3 سيئ السمعة والذي نقل إليه من سجن المنيا منذ أسابيع.
** ديسمبر/كانون أول
- جهاد عبد الغني محمد سليم (33 عاما) من مركز أبو كبير محافظة الشرقية، توفي في 21 ديسمبر وذلك في المركز الطبي بسجن بدر بعد معاناة من السرطان وتعنت السلطات في السماح بعلاجه في مستشفى مناسب، بعد مناشدات متعددة من قبل أسرته وجهات حقوقية.
- أشرف عبد السلام إبراهيم وشهرته أشرف سلمي (46عاما)، كان يعمل مدرس تربية رياضية من مركز أبو كبير محافظة الشرقية، توفي في 21 ديسمبر، وذلك بسجن برج العرب، في محافظة الاسكندرية، وهو محبوس منذ 24 نوفمبر 2014
- مسعد توفيق الشافعي (62 عاما) من كرداسة بمحافظة الجيزة وكان مقيما بمدينة نصر في القاهرة وتوفي في سجن القناطر في 23 ديسمبر، بسبب الإهمال الطبي.
- فتحي النجدي سالم (59 عاما) من أبو كبير محافظة الشرقية، توفي في 23 ديسمبر، بمستشفى الزقازيق العام بعد حبسه في قسم أول الزقازيق، وقد كان مريض سكر، ومعاد تدويره رغم حصوله على إخلاء سبيل.
ثانيا: قتلى التصفية الجسدية والتعذيب
- حمزة أحمد سيد محمد السروجي، وكان طالبا بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، وتمت تصفيته بعد 6 أشهر من اختفائه القسري في 22 فبراير 2019، وعلم أهله بخبر تصفيته في 6 أبريل 2022.
- أيمن محمد على هدهود، الخبير الاقتصادي، وتوفي نتيجة التعذيب بعد اختفائه قسرا في 3 فبراير 2022، فيما لم تعلم أسرته بوفاته إلا في 10 أبريل، وهو من مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية وعمل مستشارا اقتصاديا به، ومرشح في انتخابات البرلمان 2010 وخبير وباحث اقتصادي.
- محمد صبحي شرابى “البراد” (38 عاما) توفي في 27 مايو داخل زنزانة التأديب بسجن برج العرب الاحتياطي، نتيجة التعدي عليه وتعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ليتم نقله بعدها جثة هامدة إلى مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، وبعد 4 أيام من وفاته، اتصل أحد ضباط مصلحة السجون بأسرته وأبلغهم بوفاته، وعند توجه الأسرة لتسلم جثمانه، فوجئ الجميع بوجود آثار ضرب، وتعذيب
- مصطفى نافع رمضان (19 عاما) كان ميكانيكي سيارات، وتوفي في 9 أغسطس جراء التعذيب والضرب داخل قسم شرطة ثان رمل بالإسكندرية على يد الضابط “مصطفى محمد السباعي الشيوي”.
- محمد قاسم (32 عاما)، عثر عليه يوم 14 أغسطس وذلك بعد اختفائه قسرا يوم الأربعاء 10 أغسطس 2022 أثناء عودته من عمله في موقع بترول في الواحات والاستيلاء على متعلقاته الشخصية وأوراق ثبوته، وقد فوجئ أهله بقسم شرطة الساحل يخبرهم فجر الخميس 11 أغسطس بوفاته في مستشفى الساحل التعليمي.
وحين عاينوا جثمانه وجدوا آثار تعذيب وكدمات وتهشم في جمجمته من الخلف جراء الضرب بكعب طبنجة، وذلك بعد إبلاغ قسم الشرطة أهله أنه توفي بسبب أزمة قلبية وتعاطيه مخدرات.
- محمد حازم أبو عوف، من البساتين في القاهرة، توفي جراء التعذيب في قسم شرطة البساتين على يد معاون القسم الضابط “أحمد بدوي” بعد القبض عليه تحري مع 3 من زملائه، وقد دفن في 30 أغسطس
ثالثا: قتلى تنفيذ حكم الإعدام
أولا: المدانون في قضية “ميكروباص حلوان”
- عبد الله محمد شكري
- محمود محمد عبد التواب.
- محمود عبد الحميد أحمد الجنيدي.
- أحمد سلامة علي.
ثانيا: المدانون في قضية “أجناد مصر”
- بلال إبراهيم صبحي.
- محمد حسن عز الدين محمد حسن.
- تاج الدين حواش محمد حميدة.
ومعلقا على الأمر، قال المدير التنفيذي للشبكة المصرية لحقوق الانسان، أحمد العطار، إنه ومن خلال متابعة ورصد الشبكة، وتوثيقها وفاة مئات المعتقلين السياسيين والسجناء الجنائيين خلال الأعوام الماضية، فإنه قد ثبت لديها أن السلطات الأمنية بمصر تنتهج سياستين رئيسيتين لتصفية معارضيها.
وأوضح في تصريح خاص لـ “قتل في مصر” أن أولى هاتين السياستين هو “التعذيب” والذي ينتهجه كوسيلة أساسية في التعامل الأمني، وسياسة تركيع الآخر وإجباره خارج إطار القانون على القبول بالأمر الواقع المذري داخل السجون للجميع
فيما تنتهج السلطات الأمنية بمصر – حسب العطار – كسياسة ثانية لتصفية معارضيها، الإهمال الطبي المتعمد، عبر إجراءات أمنية صارمة تؤدي في النهاية إلى وفاة المعتقل داخل زنزانته دون رعاية طبية أو صحية.
وأشار إلى أن الشبكة المصرية رصدت عددا كبيرا ممن ماتوا داخل السجون وأماكن الاحتجاز الأخرى، خلال 2022، منهم من لم يتم الوقوف بعد على سبب وفاتهم فيما رصدت الشبكة وفاة 39 منهم بسبب ظروف الحبس المزرية وانعدام الرعاية الصحية والطبية وتأخر العلاج.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث من استهتار واستهانه بأرواح وأعمار المحبوسين المحتجزين لدى السلطات المصرية، هو نتيجة طبيعية لسياسة السلطات المصرية القضائية والنيابية والتي تعمل على فتح جميع الأبواب للسلطات التنفيذية لارتكاب المزيد من الانتهاكات الأمنية الخطيرة، دون رقابة أو محاسبة، لترسخ سياسة الإفلات من العقاب.