نشرت المحامية الإيطالية أليساندرا باليريني مطالبة على فيسبوك بلغات ثلاثة هي الإيطالية والانجليزية والعربية تطالب بمعلومات عن أربعة من رجال الأمن المصري المتهمين بقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وقالت محامية أسرة ريجيني في منشورها
“نحن نعرف من هم ، ونعرف وجوههم ونعرف مقدار الضرر الذي يمكنهم القيام به. هل يمكنك مساعدتنا في العثور عليهم؟
نحتاج إلى عناوين سكنهم حتى نتمكن من محاكمتهم في إيطاليا. ساعدونا في العثور عليهم. دعونا لا نمنحهم الفرصة للاختباء خلف جبنهم المتغطرس مرة أخرى والاستمرار في فعل “كل الشرور في العالم” دون عقاب.”
يجب على أي شخص لديه أخبار عنهم وعناوين سكنهم التكرم بالاتصال بالموقعين أدناه وسأحمي هوية أي شاهد. للنصر العدال.” وذلك بعد أن سمت الضباط المصريين الأربعة وهم:
آسر كمال محمد، مواليد مصر عام 1968، ويحمل كارنيه شرطة رقم 5/89 ؛
حسام الدين حلمي، عقيد ، مواليد مصر عام 1968 ، ويحمل كارنيه شرطة رقم 270/1990 ؛
شريف مجدي ابراهيم عبد العال من مواليد مصر في 09.07.1984.
إضافة إلى طارق صابر، مواليد مصر عام 1963، ويحمل كارنيه شرطة رقم 791/1984/19 لواء شرطة في وزارة الداخلية.”
جاء منشور المحامية بعد ثلاثة أيام من تعليق محكمة إيطالية الإجراءات ضد الضباط الأربعة بعد أن لم يستدل على عناوينهم،
وأفادت وزارة العدل الإيطالية ، في مذكرة أرسلتها إلى محكمة روما يوم الإثنين (11 فبراير 2022) ، “رفض مصر التعاون في نشاط الإخطار بالأفعال [مع إيطاليا]”. كما نفت القاهرة عقد لقاء بين وزيرة العدل الإيطالية مارتا قرطابية ونظيرها المصري. وحدد القاضي موعد الجلسة المقبلة في 10 أكتوبر / تشرين الأول .2022
كان جوليو ريجيني 28 عاماً اختفى قسرياً يوم 25 يناير 2016 ثم عثر على جثمانه وعليه تعذيب واضحة يوم 3 فبراير، وأفادت تحريات إيطالية أنه تم اعتقاله من قبل أجهزة الأمن المصري بسبب دراسته المتعلقة بالحقوق العمالية وهي الدراسة التي كان يقوم بها في إطار إعدادة لرسالة الدكتوراه في جامعة كمبريدج البريطانية.