Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: حاصل على بكالوريس تجارة من جامعة أسيوط
السن: 23

عبد الرحمن علي توفيق عبد المقصود

عبد الرحمن علي توفيق عبد المقصود، شاب من مدينة أبو قرقاص، لمحافظة المنيا بجنوبي مصر، حصل على بكالوريس تجارة من جامعة أسيوط، وأحب إلتراس وايت نايتس الخاص بالنادي الزمالك، وفي مساء 8 من فبراير/شباط 2015م كان موعد مباراة فريقه المفضل مع نادي إنبي على أستاد الدفاع الجوي الحربي في القاهرة؛ ورغم قلقه من المبارة والأحداث التي قد تصاحبها، إلا أنه أحب السفر لقرابة 275 كيلومترًا من مدينته للعاصمة لتشجيع ناديه المُفضل.
كانت المباراة في الأسبوع العشرين من الدوري المصري في موسم 2015، وجاءت على أستاد حربي في محاولة ظاهرية لتأمينها؛ بخاصة بعد مجزرة أستاد بورسعيد قبلها بثلاث سنوات تقريبًا (في الأول من فبراير/شباط 2012م)، وتعطيل الدوري العام لفترة بعدها، وقبيل مباراة الزمالك بثلاثة أيام أعلن رئيس النادي بالمركز الإعلامي له أن حضور جمهور الزمالك سيكون مجانيًا؛ مما أدى لحضور المشجعين المُتزايد في الوقت الذي ركبتْ وزارة الداخلية فيه قفصًا حديديًا ضخمًا مُدعية تنظيم دخول الحضور عبره، ازدحم الراغبون في دخول الأستاد وتكتلوا، في حين كان الشهيد يعتقد أن قرار حضور المباراة المجاني سيمكنه من رؤية اللاعبين الذين يُحبهم؛ لذلك كتب على أحد مواقع التواصل فرحًا بحضوره المباراة “المدرج هيتكلم من جديد”.

المشجع المنياوي محمد لطفي كان برفقة الشهيد وقال: “أنا أتعرفت على عبد الرحمن وإحنا بنركب الأتوبيس، وكان فرحان جدًا، وبيقول معقول هخش الأستاد، وهقف في وسط الفرسان وهشجع”.

ويكمل محمد مؤكدًا أن الشهيد كان مع عشرين ألفًا من المشجعين الذين ازدحم به ممر ضيق وسط الهتاف وقنابل الغاز والتدافع، وهم يحاولون الوصول إلى الحاجز الحديدي الذي يفصلهم عن الملعب، وتمكن بالفعل قرابة سبعمائة مشجع من القفز فوق الحاجز والدخول، مما زاد من آمال الآخرين بالدخول أيضًا، وهنا تدخلت قوات الأمن بالضرب بالعصي ويكمل: “وبعدها انهار الحاجز الحديدي على الناس إللي جواه، والداخلية بدأت تضرب غاز وخرطوش”.

حينما أراد بعض الناجين مساعدة المُصابين، نتيجة انهيار الحاجز الحديدي الضخم، بدأت الداخلية بإطلاق الرصاص عليهم، فلم يستطع محمد إنقاذ عبد الرحمن الذي عاد جثة لبلدته؛ ويختتم محمد كلماته قائلًا جميع الذين حضروا المأساة ماتوا من داخلهم حتى إن لم يُستشهدوا، أما صديق آخر للشهيد، الذي رفض ذكر اسمه؛ لإنه كان مطلوبًا كمُتهم في المذبحة، فيضيف ما زالت صورة عبد الرحمن، والدماء تلطخ جسده ووجهه لا تفارق عينيّ: “كان ماسك علم الزمالك كأنه بيحضنه، مش معقول يموت علشان حب الزمالك”، وينفعل مختتمًا كلماته: “مش عارف أقول إيه بس يارب نموت في سلام؛ ونُستشهد وإحنا بندافع عن الوطن مش نموت بيد إخواتنا”.
وفي اليوم التالي أثناء تشييع جنازته، التي تحولت لمسيرة ضد الظلم، صار والده يُبكي الجميع وهو يصيح: “عبد الرحمن عاش راجل ومات شهيد .. دمك في رقبتي يا عبده”، مؤكدًا أنه ذهب للأستاد والابتسامة تملأ وجهه وعاد محمولًا على الأكتاف؛ ومن مسجد الفتح بأبي قرقاص حيث بدأت الجنازة انطلق الهُتاف: ”حسبي الله ونعم الوكيل” و”يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة”، و”لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله”؛ بعد أن رفض أصدقاء الشهيد وضعه على سيارة تكريم المُوتى وحملوه على أكتافهم.

ومن جانبه قال ابن عم الفقيد محمد أسامة إنه كان من المشجعين المداومين على مؤازرة فريقهم، وسافر للقاهرة مُشتاقًا لحضور المبارايات مجددًا، راح ضحية الحدث نفسه قرابة اثنين وعشرين شهيدًا؛ وادعى النظام لاحقًا أنهم حاولوا اقتحام الأستاد بدون تذاكر.

وثقت جريدة المصري اليوم مشاهد اليوم التي تشير للفاعل الحقيقي للمذبحة المدبرة.

 

Other مذبحة أستاد الدفاع الجوي victims

محمود سمير شعبان غريب أبو طالب

Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: طالب بكلية نظم ومعلومات إدارية
السن: 22

أحمد مدحت حسن عبد الحافظ

Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: طالب بالفرقة الثالثة هندسة مدني – المعهد للهندسة والتكنولوجيا بالعاشر فرع أكتوبر
السن: 21

أمين سيد أحمد حسن عباس/عم أمين

Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: شرطي يعمل بعقد بالكويت
السن: 59

هالة عمر برهان الحبيشي

Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: طالبة بالصف الثاني الإعدادي
السن: 14

محمد صلاح محمد عبد الرحمن

Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: طالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة في الجامعة الألمانية
السن: 20

محمد صلاح سليم سليمان/ محمد كوبرا

Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: طالب إدارة أعمال في أكاديمية القاهرة الجديدة
السن: 19

عبد الرحمن الحسن الحسن الشاذلي/بودا

Event: مذبحة أستاد الدفاع الجوي
المهنة: طالب بالفرقة الثانية بأكاديمية المستقبل ـ نظم ومعلومات إدارية
السن: 20