جمعة الغضب

خرج ملايين المصريين يطالبون بإسقاط نظام مبارك، ورغم أنها كانت مظاهرات سلمية تماماً، إلا أن الشرطة المصرية استخدمت الزخيرة الحية، الغازات المسيلة للدموع، المدافع المائية، العصيان والقناصة لتفريق المتظاهرين. تم قطع الإنترنت وخدمات الهاتف المحمول في جميع أنحاء الجمهورية، لينتهي اليوم الأكثر دومية في الثورة المصرية، بقتل 664 شخصاً من المتظاهرين السلميين على أيدي قوات الشرطة.