مذبحة بورسعيد

في يوم 1 فبراير، قتل بلطجية محترفون – بحسب شهادات الشهود- 74 عضواً من أتراس أهلاوي (مشجعي فريق الأهلي) في إشتباكاتٍ بين مشجين النادي الأهلي ونادي المصري بعد مبارة جرت في إستاد بورسعيد. وفق شهادات الشهود، تعمدت قوات الأمن، عدم أخذ الإحتياطات الأمنية اللازمة لمنح وقوع أحداث إجرامية بعد المباراة، وذهب محللون أن المذبحة كانت عقاباً لمشجعي الألتراس علي نشاطهم الثوري أثناء الثورة، وعن هتافهم “يسقط حكم المجلس العسكري” في مباراة قدم سابقة.

 نقلت وسائل إعلام دولية عن أعضاء الألتراس أن  الشرطة المصرية حرضت على المجزرة، حيث لعب الألتراس أيضاً دوراً سياسياً في طليعة الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية. وكان الناشطون يتكهنون بالفعل بأن بعض البلطجية الذين يتم توظيفهم بشكل منتظم من قبل مؤيدي نظام مبارك القديم ربما كانوا متورطين في الواقعة.